قصيدةعتاب مابين النفس والروح للشاعر محمدابو بكر
صفحة 1 من اصل 1
قصيدةعتاب مابين النفس والروح للشاعر محمدابو بكر
عِتابْ ما بين النفسِ والروح ْ]
------------------
ويْح نفسىِ ما زالت تهْوى الذنوُبْ
----
فكيفَ تنْسىَ انها مُحاسبه وكل فعلٍ مكتُوبْ
----
ام تتناسَى لِتفْعل ما تُريد ثم بعد الذنبِ تتوُبْ
----
وتتحدثُ روُحىِ لِنفْسىِ
حتَى سمعتُ همْسىِ
فتقولُ لها إهْدئىِ يا نفسَ وتعالِى عنِ العيوُبْ
----
فأنا الروح اعشقُ العُلوْ وطاعة ربٌ ودُودْ
----
سعادتىِ فى القُرب مِنه ُوانتِ يانفس ُ
تأخُذينى الى الهمُومِ وكسْر الحدُودْ
----
والخلافُ يدُب بين الروُحِ والنفسْ
والجوارحُ تترقبُ وتحسْ
ان الصراع يذهبُ ويعُودْ
----
فتنحازُ الجوارح للروُحْ
وتقوُل للنفسِ كفى يانفسُ عنِ الحقِ نزُوح ْ
ولا تكُونىِ من خشْية الله فى جُمُودْ
----
فيبْتسمُ القلبَ لهُما ويقولُ الاختلافُ فى خيرٍ وشرْ والاثنان فى كل انسانٍ موجُودْ
----
ولكن تذكرِى يا نفس انكِ فى جهاد فلا يكونُ جهادك للمعاصى قليلٌ ومحدُودْ
----
فتقُول ُالروُح للنفس لا اُريد الذنبْ
اُريد الارتقاء مع القلب ْ
الى عنانِ السماء فروحٌ وريحان وخُلودْ
----
فتبكىِ النفس للروُحْ
وتقول انا اريد مثلك العلوْ والنزوحْ
لكن زينة الدنيا تبُهرنىِ
والشيطان يغْرينى ويُريد ان يأسرنىِ
والهوى بُكل جميل يذهبُ بى ويعُودْ
----
فتتألمُ الروحُ من قوْلها
وتبكى لبُكائِهاَ
وتحْزنُ على انْها َ
ما بين الطاعة والذنُوب تقفْ
تميلُ الى الذنُوبِ فترتجفْ
ثم تميلُ الى الطاعة وبِكُل خيرٍ تجُودْ
----
فتقُول لها يانفسُ لا تتعلقىِ بما يزُولْ00 وتمسكِ بكُل الاصولْ00 حتى تهنئى بسلامة الوصولْ 00فالعمر يا نفسُ معدودْ
----
ولا تتناسى يا نفس الجهادْ
فظِلى يا نفس للهوى فى عنادْ
وتذكرى من الله الوعودْ
----
فتقولُ النفسُ للروح ياروح لا تترُكينى
وخُذى بيدىِ وعانِقينى
وإذا قدمتُ للذنوبِ فعاتبِينىِ
فالجنة هى املىِ المنشُودْ
----
فيخرُج القلبُ عن صمْتهِ
ويختم للروح والنفس حديثهِ
ويقول يا نفس اتقى ناراً الناسُ والحجارة ُ هم ْ لها وقُودْ
----
بقلم محمد ابو بكر
-----
------------------
ويْح نفسىِ ما زالت تهْوى الذنوُبْ
----
فكيفَ تنْسىَ انها مُحاسبه وكل فعلٍ مكتُوبْ
----
ام تتناسَى لِتفْعل ما تُريد ثم بعد الذنبِ تتوُبْ
----
وتتحدثُ روُحىِ لِنفْسىِ
حتَى سمعتُ همْسىِ
فتقولُ لها إهْدئىِ يا نفسَ وتعالِى عنِ العيوُبْ
----
فأنا الروح اعشقُ العُلوْ وطاعة ربٌ ودُودْ
----
سعادتىِ فى القُرب مِنه ُوانتِ يانفس ُ
تأخُذينى الى الهمُومِ وكسْر الحدُودْ
----
والخلافُ يدُب بين الروُحِ والنفسْ
والجوارحُ تترقبُ وتحسْ
ان الصراع يذهبُ ويعُودْ
----
فتنحازُ الجوارح للروُحْ
وتقوُل للنفسِ كفى يانفسُ عنِ الحقِ نزُوح ْ
ولا تكُونىِ من خشْية الله فى جُمُودْ
----
فيبْتسمُ القلبَ لهُما ويقولُ الاختلافُ فى خيرٍ وشرْ والاثنان فى كل انسانٍ موجُودْ
----
ولكن تذكرِى يا نفس انكِ فى جهاد فلا يكونُ جهادك للمعاصى قليلٌ ومحدُودْ
----
فتقُول ُالروُح للنفس لا اُريد الذنبْ
اُريد الارتقاء مع القلب ْ
الى عنانِ السماء فروحٌ وريحان وخُلودْ
----
فتبكىِ النفس للروُحْ
وتقول انا اريد مثلك العلوْ والنزوحْ
لكن زينة الدنيا تبُهرنىِ
والشيطان يغْرينى ويُريد ان يأسرنىِ
والهوى بُكل جميل يذهبُ بى ويعُودْ
----
فتتألمُ الروحُ من قوْلها
وتبكى لبُكائِهاَ
وتحْزنُ على انْها َ
ما بين الطاعة والذنُوب تقفْ
تميلُ الى الذنُوبِ فترتجفْ
ثم تميلُ الى الطاعة وبِكُل خيرٍ تجُودْ
----
فتقُول لها يانفسُ لا تتعلقىِ بما يزُولْ00 وتمسكِ بكُل الاصولْ00 حتى تهنئى بسلامة الوصولْ 00فالعمر يا نفسُ معدودْ
----
ولا تتناسى يا نفس الجهادْ
فظِلى يا نفس للهوى فى عنادْ
وتذكرى من الله الوعودْ
----
فتقولُ النفسُ للروح ياروح لا تترُكينى
وخُذى بيدىِ وعانِقينى
وإذا قدمتُ للذنوبِ فعاتبِينىِ
فالجنة هى املىِ المنشُودْ
----
فيخرُج القلبُ عن صمْتهِ
ويختم للروح والنفس حديثهِ
ويقول يا نفس اتقى ناراً الناسُ والحجارة ُ هم ْ لها وقُودْ
----
بقلم محمد ابو بكر
-----
مواضيع مماثلة
» خاطره بعنوان حتة سكر للشاعر علي فرج
» قصيده بعنوان حتة سكر للشاعر الرائع علي فرج
» قصيده للشاعر العملاق احمد حسن المقلي بعنوان سما
» جريدة سما الوطن قصيدة للشاعر اسامة الطهطاوى
» قصيده للشاعر المبدع أحمد حسن بعنوان حبك عطر حياتي
» قصيده بعنوان حتة سكر للشاعر الرائع علي فرج
» قصيده للشاعر العملاق احمد حسن المقلي بعنوان سما
» جريدة سما الوطن قصيدة للشاعر اسامة الطهطاوى
» قصيده للشاعر المبدع أحمد حسن بعنوان حبك عطر حياتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى